ما أسهل أن أكون حجر ............//
عبثا أحاول فرد اجنحة الفرح على أشيائي القديمة ومقتنياتي الجديدة ...
ثم أنه من المضحك أن أرى هذا الوجه على جماله .....جميل ....
قد عض العبوس تفاصيلة الرقيقة ....تمكن من مسح تقاسيمه بمنديل الألم .....
أصبح النهار لا يعنيني ان لم يكن بغيم التشاؤم .....
أدرك أنني ما خلقت لأسعد أو أسعد من حولي الا لوقت معلوم بميقات محدد ......
لم أعد كما سابق عهدي.... كما الأيام أتجدد .....
فقيرة الأمنيات لا أقبل صدقات الزمن ......ولا يرهبني وجه قدري الأسود إن ...أن......
قد قطعت مابيني وبين مايشكلني ....وثيقة الوصال ......
لم يعد يستهويني الدلال .....
بوثقة عيشي منذ زمن فريدة ......تعلوها مصابيح بانارة داكنة كأنني أستحضر جني الذي ماكان يعرف طريقا لروحي ....
قد كانت نقية ....
لكن نقش الخبث في كفوف زمني ...قد أيقضته ..
قدمت له عنوان الاقامة وقد جهزت له أسباب الراحة بالجسد ...
بإمكانه أن يحضر الصحب معه والولد .....
ههههههههههههههه لا تعجبوا من حديثي ....فلا أحد .....
يدرك تلك الهمجية التي سلبتني اعتقادي .......
أصارع على مقربة مني وحشا بلا جسد ...
لا يملك رأسا ..لا ذيلا ولا يد ..كل مارأيته فيه ....حشد من سموم ينفثها في يقيني .......
لا تتسرعوا بالحكم عني ....وحشي لم يتمكن من عقيدتي ولا من ديني .....
وحشي ضحيته طيبتي وأنا ..
قد جاءني طامعا في ثقتي بالبشر ....
يريني أن لا أحد نقي السريرة ...فكلهم بعد الموت من أهل سقر ....تلك التي لا تبقي ولاتذر ....أجل هو ذاك......
قد طعنت من البشر ....
لبست احساس الحجر وجعلت أفعالي تتكئ على معقودة الموت والجمر ...وها أنا بعد كل هذا وبعد ما تمنيت أن أكون .......
لازلت كما أنا بأريج الروح العطر ....
بأوجاع تأكلني كوجبة شهية لا انتهاء للذتها ...
لازلت رهينة قدري الذي منح قلبي لحتفه على الكبر ......
ليندا خليفي .......
✒✒✒✒✒✒✒✒✒✒✒✒
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق