الأربعاء، 23 أغسطس 2017

نزار الريكاني/////

إمرأة  في الذاكرة.....

في داخلي لهيب.....
وصراع....
ونار  للشوق...
تؤرقني...
ووجهك يراودني...
كل ليلة.....
 بقناع......
يخيفني يداعب  روحي....
ثم يمضي بلا وداع....
ويتركني  لوحدي....
تارة اقطع .
صمت هذا الليل الرهيب..
وتارة  يقطعني....
حتى تعبت  من التسكع....
في أروقة  الخيال....
فينتابني طيفك....
ويسألني  ألف  سؤال....
حتى  مل  اليراع....
مشتت  افكاري....
يهدد نبضي  ووقاري ....
فأبحث في صحائف العشق...
عن أسماء الحائرين....
والفارين من بحار الوجد...
فأسال....
عن أمسية لقيس  ضاعت...
وعن شمس لليلى قد غابت....
في ذا كرة عصفور...
يحلم  بالقصور....
اه...
تعبت  من فك الطلاسم..لعينيك...
والغرق على باب الغرام...بيديك....
تعبت من الوقوف....
وجلادك يحمل ...
عشقي فوق الكفوف....
ويقطع شريان أنفاسي...وافكاري...
وأنا اشتعل...
بين غيابك...
وناري...
وفي داخلي..صراع...
وتاريخ النساء...
إلا تأريخ وجهك ...
يمر  كالشتاء....
فلم أعد...ألتقي...
بروحك...
كما كنت......أشاء....

........نزار الريكاني....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق