عودةُ حزيران
جرحي القديمُ أعـاد القلبَ ولهانا
يصبو إليكِ ويبقى الجرحُ ظمآنا
أبكي حياةً قضيتُ الأمسَ سيّدَها
وأنحـني لفـــراقٍ عشـــتُهُ الآنا
كابرْتُ حتّى خسرتُ الرّوحَ قاتلتي
فعــدتُ جسماً نحيلاً عظمُهُ بانا
عبــرتُ كلَّ حنينَ البعدِ مؤتملاً
وما وصــلتُ إلى عينيكِ جذلانا
أدركْــتُ أنّـــكِ مــنّي روحُ أوردتي
أن صرتِ لي بظـلامِ الشّكّ إيمانا
نيســانُ رحتَ وها أيّارُ جـاءَ وقد
يمضي ولم أرَ في عينيهِ ما كانا
أرى حزيرانَ يدنو هـل سيجمعُنا
كمـــا جمعْناهُ يوماً أم سينسانا ?!
وهــل ستصــفو بأيّامي مشاربُهُ
حتّى أعــودَ نقيَّ القـلبِ نشوانا
إلى متى ألتقي عينيكِ في سـفرِ
الخيالِ حتّى أضـلَّ الرّسمَ أحيانا
عودي وضمّي فؤادي باليقينِ فقد
قطّعــتِ بالبعــدِ أيّاراً ونيسانا
أمـّا حـــزيرانُ أدمـــينا مــوائلَهُ
فعــادَ فينا جميلَ الوهنِ وسنانا
وكيفَ نلقاهُ والأيّامُ تجهلُ أيـ
ـنَ نحنُ? كيف عساهُ اليومَ يلقانا?!
عاماً قضينا سويّاً ثمَّ أقبلَ عا
مٌ تاهَ فيهِ بدربِ الشـّوقِ قلبانا
عادا لرشفِ الأسى العذريِّ ثانيةً
فبينَ إطـــلالةِ العــامينِ شتّانا
وبينَ نورٍ وظــلٍّ قــد بدا ومضا
تُ الحـبِّ مطفئةٌ تغلي بنجوانا
أيا حزيرانُ مهـلاً سوفَ تجمعُنا
ونلتقي في ليالي الصّــفوِ خـلانا
أحمد عبد الرؤوف سوريا
جرحي القديمُ أعـاد القلبَ ولهانا
يصبو إليكِ ويبقى الجرحُ ظمآنا
أبكي حياةً قضيتُ الأمسَ سيّدَها
وأنحـني لفـــراقٍ عشـــتُهُ الآنا
كابرْتُ حتّى خسرتُ الرّوحَ قاتلتي
فعــدتُ جسماً نحيلاً عظمُهُ بانا
عبــرتُ كلَّ حنينَ البعدِ مؤتملاً
وما وصــلتُ إلى عينيكِ جذلانا
أدركْــتُ أنّـــكِ مــنّي روحُ أوردتي
أن صرتِ لي بظـلامِ الشّكّ إيمانا
نيســانُ رحتَ وها أيّارُ جـاءَ وقد
يمضي ولم أرَ في عينيهِ ما كانا
أرى حزيرانَ يدنو هـل سيجمعُنا
كمـــا جمعْناهُ يوماً أم سينسانا ?!
وهــل ستصــفو بأيّامي مشاربُهُ
حتّى أعــودَ نقيَّ القـلبِ نشوانا
إلى متى ألتقي عينيكِ في سـفرِ
الخيالِ حتّى أضـلَّ الرّسمَ أحيانا
عودي وضمّي فؤادي باليقينِ فقد
قطّعــتِ بالبعــدِ أيّاراً ونيسانا
أمـّا حـــزيرانُ أدمـــينا مــوائلَهُ
فعــادَ فينا جميلَ الوهنِ وسنانا
وكيفَ نلقاهُ والأيّامُ تجهلُ أيـ
ـنَ نحنُ? كيف عساهُ اليومَ يلقانا?!
عاماً قضينا سويّاً ثمَّ أقبلَ عا
مٌ تاهَ فيهِ بدربِ الشـّوقِ قلبانا
عادا لرشفِ الأسى العذريِّ ثانيةً
فبينَ إطـــلالةِ العــامينِ شتّانا
وبينَ نورٍ وظــلٍّ قــد بدا ومضا
تُ الحـبِّ مطفئةٌ تغلي بنجوانا
أيا حزيرانُ مهـلاً سوفَ تجمعُنا
ونلتقي في ليالي الصّــفوِ خـلانا
أحمد عبد الرؤوف سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق