يا ليتَني كنتُ دربـاً لِـي فأعبره
أو ليتني كنتُ جسـراً لِي فأمضِيه !
أو ليتَ لي - يا هتافَ النارِ - أجنحَةً
أو سـرجَ سابحةٍ كالسهمِ أرمِيه
أو مسلَكا فوق كلَّ الشّوكِ تنشرُه
أقـدارُنا, إنمـا - يا دارُ - أطوِيه
ما عـدتُ أقـوى على نارِ الهوى و أنا
مَن ينفخُ الجمرَ في قلبي و يذكيه
فلا دموعي التي تجدِي فأهرقها
و لا ابتهالاتُ هـذا الليلِ تُطفِيه
مِن أينَ أمضـي إلى دارِ التي , عبثاً
أُسائِلُ الليلَ أُنـّى سـوف آتيهِ ؟
**
ِ
تلك التي نبتت في صدرِ قافيتي
و أشعلت جمـرةً في القلبِ تكويه
ثم استحالت لهذا القلبِ صـومعةً
يأوي إليها , متى يا دارُ تأويهِ ؟
متى يوافيكِ ؟ هذا الشَّــطُّ يقتُلُه
إذا بـدا مِن وراءِ الليلِ يُضـنِيه
ينتابُه شغفٌ في إثره أرقٌ
في إثرِه ظمــأٌ بالشوقِ يسقيه
طوباكِ ظلَّلَتِ الأزهارَ في فمِـه
عيناكِ تسحـره عشقا فترديه
ياسين السامعي
🍁
أو ليتني كنتُ جسـراً لِي فأمضِيه !
أو ليتَ لي - يا هتافَ النارِ - أجنحَةً
أو سـرجَ سابحةٍ كالسهمِ أرمِيه
أو مسلَكا فوق كلَّ الشّوكِ تنشرُه
أقـدارُنا, إنمـا - يا دارُ - أطوِيه
ما عـدتُ أقـوى على نارِ الهوى و أنا
مَن ينفخُ الجمرَ في قلبي و يذكيه
فلا دموعي التي تجدِي فأهرقها
و لا ابتهالاتُ هـذا الليلِ تُطفِيه
مِن أينَ أمضـي إلى دارِ التي , عبثاً
أُسائِلُ الليلَ أُنـّى سـوف آتيهِ ؟
**
ِ
تلك التي نبتت في صدرِ قافيتي
و أشعلت جمـرةً في القلبِ تكويه
ثم استحالت لهذا القلبِ صـومعةً
يأوي إليها , متى يا دارُ تأويهِ ؟
متى يوافيكِ ؟ هذا الشَّــطُّ يقتُلُه
إذا بـدا مِن وراءِ الليلِ يُضـنِيه
ينتابُه شغفٌ في إثره أرقٌ
في إثرِه ظمــأٌ بالشوقِ يسقيه
طوباكِ ظلَّلَتِ الأزهارَ في فمِـه
عيناكِ تسحـره عشقا فترديه
ياسين السامعي
🍁
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق