الاثنين، 7 أغسطس 2017

لوحةٌ مائلةٌ لجدران قلب مهزوم ...
وبعضُ عطور ذابلة تُرشّ بأفقٍ سماوي مفقوع العينين
رسائلٌ تجوبُ أروقةَ الجسد المنحني ..تعظيمآ للغياب
بيتٌ من نسيج ذاكرة
وقدمٌ تخطّ الأثر في هيكلة تمرد..
الوردُ يأتي من نافذةٍ
 محكمة المشاعر
لمْ ينسَ دِهان جَلَبَة الماضي
كان يُلمّعُ النجومَ بأسطرٍ  من ورق
 يُدفء شرودآ كان يبات على ظهرِ قصيدة
الليلُ والمطرُ يتعانقان
ببيتٍ ضمن الولادة
لم يسلك نهايةَ الخريف
الورقةُ ستزهر ..
واللّون يضجّ بالحنين
آه..لسلوى من فمٍ مرتحل
كم بقيّ لتَسقطَ أنجمآ
في برواز عيد. ..!؟
حتى الشموع تأكل بعضها
ورنّة طيف تخذلها
تستجدي من الوقت بعض
الأصابع
تعدُّ ما بقي من لهفتها
ذبول العصافير.. مناقير لحن الخصام
تدقّ زجاجآ فارغَ الصوت
حبات القمر تستحيل
قصائدآ. .
تسدّ رمقَ أسطر تنامُ ببطنِ خوف. ..
فرشَ أهدابَ الليلِ أغنية
لعلّ الصبح يجوع. .!!
فتفطرُ بدجى القصائدِ
فيروزٌ
وتشرقُ شمسٌ من مَبْسِم


#نيران_الشبيب 🍁
7/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق