الخميس، 1 يونيو 2017

بقايا أمّنيه
                     ماجد محمد----------
                    دمشق 2017/6/1


بقايا أمّنيه…
سوفا َ أحُبكَ اليوم
وبعد هذا اليوم وأكثر
وسوفاَ أنّسج وأغزل من عيناكِ

أمّنيه…
خيطها أحمر وشفتيها أحمر

وسوفَا أجدل من جديلتهَ
وخيطها المجعد

أمّنيه…
الحزننا والفرحنا
وأذهب بها ألى ذاك المنبر معي
وألى ذاك العالم المتكسر

لكي أجعل العيناها مهدٍ محضر

بقايا أمّنيه…

ألى تلك الطيور التي تهاجر
بسمائي…
التخبركي… !
أنّي متكسر…
أنّي مخيطً بجذر وردةٌ حمراء من لون
الدم في القلب الذي يكبر .

بقايا أمّنيه…

أسوارتها أحزاني
وعقدها قلبي
وخلخالها كتابي وقلمي

بقايا أمّنيه…

لفافة تبغ أحرقتها ونطفئة
ك دخان أحرق سماء
فؤادي وختفى

بقايا أمّنيه…

ألى تلك الأماكن التي
 تأكل
 من ذاكرتي
وألى ذاك المقهى ،وألى تلك البائعه

جميعهم يسألون عن ملكة أيامي

فكيف يكون الجواب لهم
يا بسمةِ ،يا طفلةِ ،ياصغيرتي
بسمةٌ صغيرة ٍ عابره
أنَّها ستعود… .أنَّها ستعود

بقايا أمّنيه…

والأمنيات عند الله كثير ُ
أنَّها……… ..ستعود
بقدرٍ مكتوم ،ويومٍ مشهود
أنَّها ستكون… ..ليديا
أنَّها ستكون… .ليديا
من أهل أيامي ،وشهود
ألوان ِ،وألحان أحزاني

بقايا أمّنيه…
ألى حنان تلك المقاعد
وبكاء الفناجين
التي شربت ك ذكرى في عقل

قلم رصاص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق