صوت النّاي يغني
ماجد محمد----------
دمشق 2017/6/2
أنا أغني وهو يغني
هو يكتب أللحان المزماره
فوق سفح الجبل
وأنا أطالع الكتب
وأسمع الأغاني
القديمه…
هو يشرب الحليب الطيب الطازج
وأنا أكون منتظر حتى يصبح الماء
ساخن ٍ…
وأنا أقول: لهُ
كم أنت جميل يا صديقي
نّايك صوتٌ عذب
يطربُ العصافير التي في الأفق ِ
ويجعل من الأشجار ِ ِ نساءٍ
تتراقص ..
ثوبها أخضر
أوراقها شفتان مقطعة ك ألوان الكرز
خصرها تنوراً يضيء النّاظرين
دروب القناديل ..
عشها الصغار ملاذن ..
يكتبون…
يغنون….
يلعبون… .
على براءة صوت نّايك
وأقول: لهُ
كم أنتَ جميلٌ يا صديقي
أما أنا لا زلتْ منتظرها
سجينٌ الذلك النّاي
مسلوبٌ التلك الأنثى
نحيلٌ أمام من يجالسنّ ِ
أتحدثُ الحجارة الفلسفه
التي
أقرئها… .!
فأني لستُ بأفلاطون في علم النفس
،ولستُ بطبيب ك أبن سينا
ولستُ ك أبن فارس في التاريخ ..
أنا أنسان…
فلسفة ِ حياتي معها..
مرضي عشقها ...
وطبيب ِ عيناها
أما تاريخي…
شفتاها ،وسنّة ِ أن أغفة على رفة قلبها.
هكذا أنا…… .كما أنت يا صديقي
مذنبون أبرياء…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق