الاثنين، 19 يونيو 2017

(هوية ورصاصة)


لمْ يغلق النوافذَ  حين رحل ،كان يترقبُ ضياعَ أبجديتي ،بين صخب الأنين ...
يشعلُ السكائرَ ..لا أدري..!! أ هو الفوز  !!؟
أم مازال ينتظر المزيد ...!!!
تقع الأغاني هي الأخرى .... تلتف لحنآ جائرآ تمسكُ بذيل ثوبيَ العتيق ..
الكلُّ يحلم ...وغابتي تشعلُ خطوطآ حمراء تقرأُ على صدرِ كلّ شهيد أمسية الراحلين دون أقدامٍ. .دون طريق...
وصوته يهشّم جذور وصلٍ ..وخيط عبور لسكة الآفلين. ..
الكأسُ المضطرب أعلنَ غليان إحتشادِه ..على طاولةٍ رقصتْ عليها أصابعَ الغدر. ..
ما زالتْ عيناه تقرأُ المسافات. ..وحشيةٌ هي حيث تلعقُ تأريخَ عمر، يقبعُ بفكٍّ ،يحطّبُ القهرَ من سحبٍ فاضتْ عطشى ،على جماجم تضرب الأرض، تقصد روحآ ،تشدّ سراج فمها ،العابث بإهتزاز هويتها. ...
ويحصد الجباة ليلي وغدي. .
النايّ المصلوب بثأري. ..وذاك الذي يقرأ لأجلي عصافير السلام. ..لمْ تعد مدني آمنة الكلّ يمضي ...إتركوا لي
هوية، ورصاصة

بقلم
#نيران_الشبيب.🍁
2017/6/18


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق