لعنة الشمس… .
هاهو مرة أخرى. يلقي السمع وهوشهيد
مازالت تلك الكلمات العابرة تقض مضجعه كلما حاول أن يتسلل النوم إلى عينيه
كلمات ليست كالكلمات… استوطنت دهاليز ذاكرته
تنفذ الى مسمعه كل حين وتحرمه لذة النوم
نكس رأسه وجعل اصبعيه في اذنيه
استغشى ثيابه ليبعد ضجيج الحدث ولكن دون جدوى
مازالت تلك المحطة تواصل بثها على شاشات مخيلته في كل لحظة يحاول أن يغفو فيها وأين ما حلّ
لا يستطيع أن ينسى ذلك اليوم الذي فيه حلت عليه تلك اللعنة
حين شرعت الباب وأطلت بجبروت شمس ملهبة.. امتطت صهوة كبريائها وأرسلت اليه سهما جاء في صميم الذاكرة.
اذهب ..يا من جردتني من أجمل اسم ..ونسيت أن بعض الظن اثم
اذهب ولتبق في ضلالك البعيد
إني هاهنا في جنة قلبي أقيم
..أدعوالله ان يقض الندم مضجعك ..وأن يجري عليك القلم ..ببعض ما أصابني من ألم ..ويستوطن دهاليز الذاكرة.
ولي ما أتمنى… ..ولك ما تريد
خرج مسرعا من غرفته ..مستغيثا بأي حدث يمر به ..ليمسح المشهد القديم الجديد ولكن… لا مفر… .
فلقد صعد دعاء الشمس… .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق