الأحد، 18 يونيو 2017

بين راحت يدي المطر
وبين راحتيه وقعت جديلتي فريسة
غرست بين إنسان وأسنان
تكورت حتى واصلت سعيها مجتهدة
تسربلت بقنطار حب
وتداوت بفتات اقراص وجع
ماسلب منها
اعادته بالفائض
جناحين من شمع
طارت وحطت على كتف الزمان
تداعبه
 صاغت قلائد الياسمين
ووضعتها على جبينه
تلك اﻷنثى ما زالت بقرطين


رؤى علي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق