الثلاثاء، 20 يونيو 2017

ذاتَ درب....
قادتني الخطى, وعلى ارصفته كان
الاسى....?!!
طفلٌ يجلسُ القُرفصاء, يتضور لهفةً
لأن يقتني اللُعب..!
في عينيه دمعةٌ اماتتني حزناً......
تشبهُ كثيرا او كأنها لله غضب.. !
سألتهُ من تكون ..?فبكى ثم انتسب....
انا ابن العزِ والثراء المُنتهب...!!
وامهُ الذابلة ...مثلُ نبتةٍ ذاوية.....
يسجر محياها العوز, كما تسجر النار
الحطب......تنظر اليه لا تملكُ الا الدهشةِ تملؤها
لا تدري من تلوم....!!!!!!!


جاسم الزركاني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق