، قصيد بعنوان :
« حزن أنوثة »
بينك و بين موعدي حزن أنوثة بأكملها..
و عند الحب يكرم العاشق
أو يحتضر ..
أسمعت.. ؟
.................................
سمعت.. و أنصتت..
و موعد كالهمس بين ثنايا عشقك أبى أن يستقر..
هو موعد يتوارى خلف القمر ..
و يغدو عنيفا كل صباح ،
و شمس أرسلت خيوطها لتحكم لف
ما تخلف ،
و ما اشتعل..
بين موعدي و بينك ،
شرارة فرح ،
ما تزال عالقة خلف ،
ثورة عشق وردي الأماني..
فهلا جنى ثغرك زهر الأحلام ؟
و هل لموعدي ،
بين نهديك تزرع أولى الأماني
معتقة برائحة
صفير السفر ،
و عشق يحتضر ،
و صلاة متمرد يعزف مزيج الوتر ،
فأين المفر ؟
أين المفر ،
و دعاؤك و تضرعك
توقفا عند الصدر ،
و عجز القصيدة
بعد لم يستقر !!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق