خاتم الفضة
ينام الهواءُ معك
يلغي وجودي
صومعة في داخلي أعيشُ فيها
ذكرياتي علقتها على جدران
الطين المبتل ... أحلامي
أطلقتُ عليها النار ...
تنزفُ كثيرا ثم تعود
سكونٌ بلا قرار
دموع بلا نهار ... بلا أنهار
كأبة بعيدة قريبة للجنون
وحده العبثُ أعنيه والخًوف
في كل شئ ومن كل شئ
غداً ... عندما يأتي الصباح
سأنتظر الاسلاك لتحرقني
ما دامت باردة
لن أتحرك ولن تحدث صوتاً
تدخلٌ رأسي أخرجٌ منها
ألامسها لا صوت لها مثلي
باردةٌ بلا حرارة ... أنتحرت
غداً عند المساء
سيأتي كلّ عشاقي
القمر .......
يحبني ... أعشقه
يسكنٌ داري
أكتشفوا ذلك لأنه
ترك بصماته
هالاتٌ سوداء تغطي جفوني
أنتظر مجيئه بأمل بلا ملل
غدا سيحضر الرفاق
أنهم أربعة الخامس سيدهم
مشتبكين في اللاقوى ..السخرية
لهذا أتألم
رأسي لا يسعهم
أرميه بعيداً بعيداً يعود
أصرخ الكل يسمع إلا هم
يصرون لمشاهدة العرس اللاسماوي
العروسٌ شهيدة
وأنت ....؟
كلّ ما أعنيه بلا إرادة
تبنيني وهماً من رمل البحر
وتهديني زبداً لا أكثر
جواهر تبر لا أ ريد
بالفضة قد أقبل
خاتمُ فضيّ مصدوء
يصدأ أصبعي
ويتركٌ جرحا لا يندمل
ليبقى الى ما بعد الحياة الجديدة
لأشعر بحلاوة الألم بعدك
ليتكَ وحدك تفهم سكًوني
أجملٌ مافيّ لم تدركه
وحدها خطوط الوجه تغريكم
لأن لها نهاية
ومعها ينتهي كل شئ
أما ما بعد النهاية
التي تسكن الخفايا.... لايهم
سترقدٌ ذات يوم في سريرها
لذا قررتٌ أن أهشم
مقدمة رأسي وأسفله
بشجرة التفاح
وعندها سأحصي عدد الفارغين
والممتلئين حياة
وأحملٌ تابوتٌ جسدي
الى عامود النار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق