الثلاثاء، 20 يونيو 2017

لِلْأشْوَاقِ..حَسَنَاتٌ تُرْوَى


إنْ غَابَ عَنْ عَيْنِيْ
يَذْكُرُهُ قَلْبِي
بِكُلِّ جَمِيْلٍ
فَلِلْغَيَاب ولِلْأشْوَاقِ
حَسَنَاتٌ تُرْوَى
يَسْأَلُونَ بِفُضُولٍ:
مَنْ ذَاكَ السَّاحِرُ؟
أَيَسْتَحِقُّ شِعْرِي؟
قُلْتُ: أفدِيهِ بِعُمرِي
وَرُوحِي
لرُوحِهِ تُهْدَى
لَا تَعْجَبُوا..
هَاكُمُ اسْمَعُوا:
ذَاتَ يَومٍ…
ٍٍ عَلَى الشَّطِّ جَلَسْنَا
وَالسَّعْدُ
مِنْ قَلْبَينَا..تَدَلَّى
قَالَ: مَاتَرَيْنَ..خَبِّرِيْنِي
قُلْتُ: صِبْيَةً يَلْعَبونَ
طِفْلَةٌ تَرْسُمُ المَوجَ
وَأُخْرَى..تَأْكُلُ حَلْوَى
وَهُنَاكَ..عَاشِقَانِ
تَعَانَقَتْ أَيْدِيْهِمَا
فِيْمَ احْمِرَارُ وجْنَتَيْهِمَا؟
عَلَّهُ هَمْسٌ وَنَجْوَى
قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟
قُلْتُ: حَدِّثْنِي أَنْتَ
فَصُوتُكَ..يُؤنِسُني
وهَمْسُكَ..لِرُوحِيَ سَلْوَى
قَالَ: أَرَى قَلْبَينِ هَائمَينِ
يَرقُصَانِ كَأنّمَاَ طِفْلَينِ
والسَّمَا لِرَقْصِهِمَا
نَشْوَى
 يَاحَبِيبَتِي
أَرَى حُبِّي لَكِ بَحْرَاً
"وَعَلَى الشَّطِّ
ذَرَّةٌ مَحَاهَا المَوجُ:
حُبُّ قَيْسٍ لِلَيْلَى!!"

    ميَّادة مهنَّا سليمان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق