السبت، 17 يونيو 2017

بين ضباب دخان وغيوم

تقلع من الموانئ السفن
تنزلق الامواج فوق
كاسر الموج اللزج
تطفو اسماك ميتة
وزيوت القوارب
على شباك الصيد الممزقة.
اجالس موانئ الإنتظار
اصغي لصوت الامواج
احاور النوارس البيضاء
على رصيف الزمن
بليل قاس يعكس حزنها
وحرارة  الموج تسخن
من دمعها ،،،،انتظرها
منذ رحلت السفن
مذ اوقفت ضحكاتها
منذ استحل الدمع
عيونها،،منذ نسينا
 كيف نرسم الابتسامة
على شفاهنا،،،،،،
لن اغادر رصيف الميناء
اعرف انها ستعود
لتستشف من النوارس
هل انا باقٍ؟ هل انتظرها؟
لن اخطو لاقابلها باقٍ مكاني
اعرف ستعود اذ تطفئ المدينة
انوارها..بخطى متعبة
ليلا  لتراني،،،،،،،،،،
ساخدها بعيدا
ساضمهاواتوجها
ملكة عرشي
على حافة دروب المساء
ادفن دموعي والألم
انتظرها.............
حيث اسكنتها عميقا
بقلب كتابنا السري
سادافع عنها داخل حبنا
واموت معها.،......
فمنذ رحلت مع السفن
رحل من الحياة الامل
سانتظرها،،،،،،،،،،،،،،،

سناء شواهنة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق