السبت، 3 يونيو 2017

رشة ملح ..


في كل مرة أسقطُ
فيها من نومي
لأجدني في بهو حلمٍ يشبهك
أستبسل للتملص منك
بشفاهٍ مذعورة .

خشية أن يستطيب لي المكوث
ويصبح لقائي بك حكراً
على الأحلام ..
فأصحو ..
و أستعيذُ من شر بُعادك ألفاً .

أشتاقُ إليك ..
فـ أحمل أطراف حماقاتي
و أقفز فوق اليقين
علّي أصل لأحضانك
بـ أقدام إنغمس خلخالها
في طين الجهل .

ما كنتُ لأكترث ..
لعنادك  الذي صلبني
في بستانٍ إلتفت حوله
أشواكُ كنتُ أظنها ورد .

غاشم هذيانك ملهمي
وأنا الساذجة الشقية
تُناور شكوكها
فـ تتدلى في بئرِ قلبك
دلواً مشبعاً بثقوب
المسافات .

رغماً عن متانتي
تفرُ منها قطرات سهادك
تُصاحب الهواء
أتعلم ..
يستحيلُ العيش دون ماء .

يا أنت ..
محال على نبضي
أن يستمر إنتظاراً
وأن تُجاور رفيقات رعونتك
بِـ رشة ملح على الجرح .

ما عدتُ أحتَمل
يكفي بعاد وطيش
ﻓﺎﻟﻠﻴﻞ ﺃﻟﻘﻰ ﻇﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺑﻲ
ﻭ ﺍﻟﺼُﺒﺢ ﻋﻠّﻖ ﻧﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ
ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻻ يعود ﺩﻭﻧﻚ ..
ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻻ ﻳُﻀﻲﺀ ﻇﻼﻣﻲ
ﺇﻻ ﻭ ﺃﻧﺖ قربي  .

ﻓﺮﻓﻘﺎً ﺑﺼﺒﺎﻱَ يا كُلي
و تعالى ..
نضرﺏ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ الهوى
ﺃقوى ﺯﻟﺰﺍﻝ ...!!!

#NadaAmin


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق