فكرة
--------الركوبُ فوق دخانِ السيكارِ
والتفكير كيف الوشم بالكي٠
تهرولُ به نحو سقف الذهنِ
فكرةٌ مبلورةُ
منذ فكِّ صلتهُ
من الحبلِ السرّي للغايةِ
هي طبعاً
لا طعمٌ ولا رائحةٌ
كالمعنى الذائبِ
مع دموعِ الشموعِ
أبان أشعالِ عيدانِ الثقابِ
كلّما حاولتِ الانتحارَ
وسطَ النيرانِ
أمامَ عددٍ لا بأسَ
مِن الذين ينتظرونَ
عمليةَ الاحتراقِ الداخلي
بين الأناملِ والأقلامِ
ليروا كلّما
أكتبُ ضفيرتكِ الحرّة
بخطٍ أسود
قد يقتربُ من كحلِ عينيكِ
بنزرٍ يسير
ويرسمُ وخزاتِ الشوقِ
نبضاتٍ
كأنها قُبّلٌ منسيةٌ
على وجنتين مرسومتين
في هواجسي٠٠
——————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق