قصيدتي.....
كموج هائج.......يتمرد....
على عنفوان البحر........
بلحظة خائفة....
يصرخ يهددني....
عن وجهك الضائع...يسألني....
يخترق زماني.....
ويرتطم بحروف أسطري....
كأغنية المسافر....
قصيدتي يا سيدتي....
كالدخان...يسبقني...
يلتقط من ذاكرتي....
كل الحكايات والصور.....
يبحث معي في سراديب العشق...
عن لحن منسي..للمطر....
تعشقها كل أوراق الشجر....
قصيدتي ...
باتت تنحر القرابين.....
ككل البشر.....
ليطل وجهك....
الذي أشبه بالقمر.....
بليلة مباركة....
بعيدة من يد القدر......
وعلى جسدك...
تشتعل حبات المطر.....
وتنقش القوانين....
من بريق عينيك.....
لهذا العصر....
وصوتك كأحلام العذارى....
يخرج من صمت هذا النهر....
وأنا وقصيدتي.....
نبحث معا عن وجهك....
بين أروقة الشعر....
عند بزوغ الفجر....
لنعيد للهوى....
مجده.....
لتكوني عروسة...
دائمة...
في عيون الصقر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق