صلاة الدموع
بقلم عادل هاتف الخفاجي
أُحاكيها ...أُسامرُها
إن جَفَّت أُعاتبُها
أَحسُّها تستحي
من ذكراكَ يا عمري
فتفيضُ نبعاً
على الخدينِ الأدمعُ
تجري عليها بلا مَلَلٍ
تُناجيَّ المعبودَ
هل سمعتَ دعاءها
وَمَنْ غيركَ حيّاً يسمعُ
تُصلي لعلَ السماءُ تستجيبُ لها
وتحنُ لها ولشوقِها تتوجعُ
فتأتي مُجازاً حبيبي لساعةٍ
تراكَ الباكياتُ وترجعُ
قسماً لولا حبي لداري وموطني
ما رضيت الموتَ لكَ يصرعُ
ولولا إني صدَّقتُ قول ربّي
بأنكَ حيٌّ تُرزقُ
بعدكَ على الترابِ
لن أعيشَ واقنعُ
كم فرحتُ حينَ قالوا
بأن الديارَ ستكونَ جنائناً
بدماكَ تسقى وتزرع
أَشمُّ منها عطركَ
فتبقى تصلي لذكراكَ
الأدمعُ
بقلم عادل هاتف الخفاجي
أُحاكيها ...أُسامرُها
إن جَفَّت أُعاتبُها
أَحسُّها تستحي
من ذكراكَ يا عمري
فتفيضُ نبعاً
على الخدينِ الأدمعُ
تجري عليها بلا مَلَلٍ
تُناجيَّ المعبودَ
هل سمعتَ دعاءها
وَمَنْ غيركَ حيّاً يسمعُ
تُصلي لعلَ السماءُ تستجيبُ لها
وتحنُ لها ولشوقِها تتوجعُ
فتأتي مُجازاً حبيبي لساعةٍ
تراكَ الباكياتُ وترجعُ
قسماً لولا حبي لداري وموطني
ما رضيت الموتَ لكَ يصرعُ
ولولا إني صدَّقتُ قول ربّي
بأنكَ حيٌّ تُرزقُ
بعدكَ على الترابِ
لن أعيشَ واقنعُ
كم فرحتُ حينَ قالوا
بأن الديارَ ستكونَ جنائناً
بدماكَ تسقى وتزرع
أَشمُّ منها عطركَ
فتبقى تصلي لذكراكَ
الأدمعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق