الثلاثاء، 14 مارس 2017

منعطف
محمود الحسينى

(1)
فى سريرى
أرتقى سلم الكلمة
درجة...درجه
فجأة!!
ومن الدرجة
قبل الاخيرة
يسقط خيالى!!!
فتنكسر له سنتين!!
وثلاثة أضلع!!!
(2)
تنزف الأن
أناملى
حبرا!!!
لم اقدر على تشكيله
لأحرف!!!
(3)
الأبجدية
هى نحل الشاعر!
الذى يرتشف
من زهرة الألم
عسلا!
(4)
رغبتى
تنثنى عند المنعطف
عند أول الليل
واّخر النهار!!
فاصلة!!!
لالتقاط الأنفاس!!!
(5)
المرة القادمة
سأصحبك
أيتها الرائعة
ياقصيدتى!!!
الى نهر الموت!!!
(6)
تموت العصافير
ويبقى صوتها
متواصلا!!
حتى اّخر ريشة
تلمس وجه القمر!!
(7)
الكتابة
جسر!!
بينى وبين
فرحى!
ولكنى أبدا
لا أعبره!!!
(8)
حين يمضغ البحر
جثث القصائد!
فالغربة حينها
تكون
وطن!!!

بقلمى / محمود الحسينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق