الثلاثاء، 14 مارس 2017

أين ذاك الصبر



أين ذاك الصبر؟ في أي مدى
سئناغيه ؟  وفي  أيةِ  دمعه ؟

لم  نزل  نهْجر  في  أشواقنا
ظلماتٍ  ليس فيها طيفُ نكره

وزحفنا     وجررنا      معنا
ولف قيدٍ في الأكفٓ المستّعره

ووجدنا.     دربنا.      مقبرة
مالنا  فيها سوى الموتّى أدله

حدثونا   عن   رخام.  ناعم
فوجدنا  دربنا جوعا  وعريا

وسمعنا عن  نقاءٍ  وشذىٌ
فرأينا   حولنا   قبحاً. وخزيا

محمد الفهد ١٤ آذار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق