الجمعة، 10 مارس 2017

كنت لااعتني

كنت لا اعتني.....
لصوتك حين يمتطي صهوة ذاكرتي...
ويرتدي البستي...
ينام كقط متمرس...
يتصنع الآناسة...
ويلعق صفوي...
اتجرد مني...
ابدل نومي...
للرائحة جريمة تنتظر...
وعطرين...
تجانس الإثم بهما...
احتضن كلاهما عبق اللحظة...
اصبح المنتهى آسناً ..
الأنوثة صحوة للجسد....
دون عناء تترك للأثر حس..
لا يحتمل.
يغادر المراد بحقيبة ذكرى...
يلوذ بمكمنٍ فيه عناد...
ما بين الذاكرة....
والأثر...
يسقط العقل...
والجسد يسجل ارقاماً ...
صوب المعصية...
تحت سقف الرذيلة...
يقبع كلانا...
بملابس فضفاضة بالذنب....
ونتحدث عن الفضيلة...
بإتقان.
والصدى يرتد مثل جريمة....
لم تكتمل....
وانتِ....
حضور فاجع...
وتتمة الجريمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق