الاثنين، 27 مارس 2017

بربري وهديل ...

بربك ..
ياأنثى الكرز بين شفتيها يصدح
همس القرنفلات ،
وغناء النرجسات ،
وهفيف اشجار
اللوز  .............. أخبريني

عن السر المتكدس بحناجر السنابل
عن خجل المغارب بجدائل
الصفصاف

عن صولات قوس قزح ،
عن بربريات الأشياء ،
عن غجريات الأهواء ،
عن كل إفراط
الحواس ،
توشم
يميني

لأروي أفواه الياءات ،
صانعا فرات عشق للعطشى ،
وجنائن حب معلقة ،
وراسمك أمطارا
تتراقص فوق
سور
الصين .

فأنت ...
ألوان الوقت خلف المسافات ،
جردت بلاغة السكون ،
بنار ترتل لغة
الإجتياح
أحمرا ،
ازرقا ،
أو أي
لون آتيك ... وتأتيني

فكلمة أحبك ...
لا تكفي أن تكون نهر واهبين ،
والهوينى ... الهوينى
ماعادت تحمل
رفرفات الشوق
لتوقف عقارب
السائلين .

سأخترعني ...
سهاما تخترق جميع المدارات ،
وأنفي زراعة الأقدام
على الأطلال

بربري أنا فوق أجنحة الفراشات ،
وأنت عقد هيام
من زهور
الياسمين .......................... ياأنثى الهديل

          .....................................................................................
أحمد أبو الفوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق