الخميس، 23 مارس 2017

عباس حسين العبودي



ارئ ارضك الشماء تعلو
وفي العلياء منبت للعراقة

كان المجد منقادإليك
ولاامجاد إن غاب العراقا

لنا التاريخ عنوان وشاهد
ومصداق اذا ولئ الوفاقا

لينبينا بذكرك كل يوم
ويقرءنا إذا كان أفتراقا

ترعرعنا وعشنا في ثراك
ولا قلتنا من ارض سواكا

وفوق رؤوسنا تعلو سماء
وللهامات ترفعها السماآ

فما طأطأنا راسا للاعادي
وطأ طأ كل من يقرب حماكا

ففي اجواءك نستنشق العطر
وفوق الثرئ عطرا مراقا

تعايشنا كأخوان بارضك
وطاب العيش واقع لا سرابا

كأم كان يرعانا ترابك
ولا يرعانا من والد سواكا

اقمناك صروحا للمعالي
وما نرجوها يوما تستباحا

لنا في بابل جنات ترفع
وفي الملوية تعلو الجنانا

وفخر زان ذي قارا ونفر
وفي الزقورة تفخر الوركا

وحصنا للاخيضر في الصحارئ
يصد الخيل عنها والحرابا

وفي نينوئ امجاد تنعئ
وتنعئ الحضر امجادا خرابا

بلاد الرافدين ألا أفيقي
يطول النوم إن حل الفراقا

فقومي كفكفي عنك دموعا
لأن الدمع لن يحمي العراقا…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق