الأحد، 26 مارس 2017

قالـتْ ..

 هـل تـراني !!
  وأنـا أنام على كتف الشمس ؛
 أغوص بيـن أصابع الغيم .. وأنقش على نصعها بوجلي /
هل تسمعني ..!

وأنا أغـص بحكايا الزمان ,, وذاكرة الموت ترتدي الـوهن ..
 كنت أستحضر جدتي بعكازها الذهبي وهي تهش به على العتمة :
ووجهها المخضب بتجاعيد يحتضن هلعي ..
هل تخيلتني ..!

قآل  ...

نعم تخيلتكِ
 وفي فنجان قهوتي كآنت ضحكة أمي تزركش بقايا البن ؛
 وعلى مقربة من شهقتي .. / رأيتكِ :

 كنتِ تأتين على متن صدفة حمقاء لا تلم بتضاريسي ..
أو تنعت نبضي .. بلغة لم أفقه بيانها /

حتى تساءلنا عن عدد أصابعنا .. فهل صدقتِني ..!
ونحن نرحل معاً عبر الأقمار والنجوم ,,
 وكلما أشار إلينا تيتان بنوره الشاحب :

 كنتِ أنتِ السراج الذي أضاء الروح ومكث في أضلعي  ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق