#ف: فراقُها يترك الأشواقَ جمراً
غيابها صار مفهومَ الفـطامِ
#أ: أنيسٌ إسمها حُلو المـــــذاقِ
قريبٌ للكبــــار وللعـــــظامِ
#ط: طروبٌ فهو يُقرنُ بالبتول
بِبنتِ المصطفى خير الأنـامِ
#م: ملاحتُها وإن خُفِيَت علينا
تجلّى حُسنها بين الكـــــلامِ
#ت: تُداوي بعضَنا والبعضُ منّا
تسلّق قلـــبه شبهُ الهـيــامِ
#أ: أَبَيْنَا وصفَها أدبــــاً وإِنّــــا
نعيشُ مع الأناملِ في خِصامِ
#ل: لأنّ بها حنيناً للـحروفِ
وإحيـــاءٌ لِمـــا تحت الرُّكـــامِ
#ز: زِحامٌ للكلامِ على الشٍّفاهِ
فهل نَقوى على هـذا الزِّحــامِ
#هـ: هو البُـنِّيُّ يسكنُ مُقلتَيها
ولونُ الشَّعرِ ينبُضُ بالضّــلامِ
#ر: رآها الفجرُ تغسلُ وجنتَيها
فعاد الفجر يبــــكي كالغُـــلامِ
#أ: أتاني باكياً والدمـعُ فيــهِ
ليشكِيني السَّمـارةَ والغـــرامِ
#ء: أقول لهُ تجلّــد يا صديقي
فعشقُ السُّمرِ يبطِشُ كالحُسامِ
غيابها صار مفهومَ الفـطامِ
#أ: أنيسٌ إسمها حُلو المـــــذاقِ
قريبٌ للكبــــار وللعـــــظامِ
#ط: طروبٌ فهو يُقرنُ بالبتول
بِبنتِ المصطفى خير الأنـامِ
#م: ملاحتُها وإن خُفِيَت علينا
تجلّى حُسنها بين الكـــــلامِ
#ت: تُداوي بعضَنا والبعضُ منّا
تسلّق قلـــبه شبهُ الهـيــامِ
#أ: أَبَيْنَا وصفَها أدبــــاً وإِنّــــا
نعيشُ مع الأناملِ في خِصامِ
#ل: لأنّ بها حنيناً للـحروفِ
وإحيـــاءٌ لِمـــا تحت الرُّكـــامِ
#ز: زِحامٌ للكلامِ على الشٍّفاهِ
فهل نَقوى على هـذا الزِّحــامِ
#هـ: هو البُـنِّيُّ يسكنُ مُقلتَيها
ولونُ الشَّعرِ ينبُضُ بالضّــلامِ
#ر: رآها الفجرُ تغسلُ وجنتَيها
فعاد الفجر يبــــكي كالغُـــلامِ
#أ: أتاني باكياً والدمـعُ فيــهِ
ليشكِيني السَّمـارةَ والغـــرامِ
#ء: أقول لهُ تجلّــد يا صديقي
فعشقُ السُّمرِ يبطِشُ كالحُسامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق