الخميس، 23 مارس 2017

محمد شهابي

وطني احمل اليك عنواني 
ما بين سفر لا اعلمه 
وبين ثنايا العمر فقدت وجداني 
وفي شقاء الجهل مات الولدان 
عرفت ان فيك أملا وزهوا 
عرفت ايضا ان فيك اعدامي
لا تسألني هل فقدت اوراقي 
ام فقدت تصريح عبوري اليك 
لا اعلم هل تعرف انت عنواني ؟
ألا تمل من سؤالي 
أم هاجرت أم محوت علاماتي 
ام قتلت ام سفهت مناراتي 
أم قيدت يدي ومزقت كل صفحاتي 
اما زلت لا تعرف وطني بعد عنواني 
هل حفرت لنا قبورا 
بعد النحر 
لا تخدعني بزيف انت تعلمه 
ولا بابتسامة تعرف انها صماء 
ويا حسرة عليك 
فمن قبلك ضاعت بعض بلداني 
واعلم انك لا تعرف يا وطني عنواني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق