الاثنين، 13 مارس 2017

إنّي لم أُولد بعد ..
فلماذا أُقتَلُ بين شفاهكِ
كلّ مساءْ ...
يا امرأةً .. تحتلُّ نيازكَ قلبي ..
تذبحني من ناصيةِ الروحِ
وتجعلني حديثاً
لوكالات الأنباءْ ...
إنّي لم أُولد بعد ..
لكنّي أتدحرجُ بينَ خطوطِ يديكِ
كحبّةِ مطرٍ ملساء ..
أتكوّرُ مثلَ فقاعةِ عطرٍ
في نحركِ ..
أتلوى جوعاً بين ذراعيكِ
كقمرٍ تحضنهُ سماء ...
أنهكني حبّكِ - يا سيدتي -
وصرتُ طريداً بين عيونكِ
كغصنٍ أرعنَ ..
يستجدي من وهجِ الشمس
بريقاً
ومن ثغركِ قطرةَ ماء ..
#Sameh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق