السبت، 3 يونيو 2017

خيرونى قديما 

.................
بين كونى فرعون أو يوسف
تركت خلفى الملك والمال
وذهبت فى رحلتى
ابحث عن زليختى
كل يوسف له زليخ
وكل عاشق له ليلى
بحثت فى كل الأزمان
فى كل الأماكن
فى الوديان والجبال
والأقمار والكواكب
وصار بى الزمان
إلى حيث لا زليخ
حتى صرت فى العشق راهب
ما كنت يوما أملك قلب غاضب
وحين لاح فى الأفق طيف من سناك
وحين ضللت رأسى قطعة من سماك
أحسست حينها
انى العن كل الأزمان
أعلنت الثورة على دستور العاشقين
وأصبحت المتمرد اللعين
كيف لا ألقاك إلا أواخر السنين
كيف أأتى ارضك كالحاجين
وحين رفعت الحاجبين
تهتم بين ذكرياتى
وبين السنين
انا لهم من الحامدين الشاكرين

احمد ماضي ابو حمزة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق