ما أشبه القدس بكِ
حبيبتي..معجزة الرحمن في زمن البلاء
يا قبلة القلب الذي ما رام غير وصالك
وتنبض الروح شوقاً لطيفك واللقاء
يا من امست نائية الظل ..
بعيدة .. كأنجم السماء
لا القدس الثم تربها
وتغسل اعتابها مني دموع والدماء
ولا ارى القاكِ .. بعد التناجي والبكاء
يا رب هل يفضي عشقنا الى البلاء
ام نحيا الخلود به .. فلا فناء
هيهات غاليتي تنأى الروح عن ذكراك
تبقين والقدس الاسيرة .. روح الوجود
والارواح لا تعرف حدود ولا قيود
فالارواح بالعشق خالدة . . وفي العشق بقاء
وستبقين والقدس أملي في الحياة
فلا وطن .. لي ولا عنوان ..
وأنما مهاجرٌ حتى يقضي الله ما يشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق