الاثنين، 19 يونيو 2017

لملمت بقايا فرح
خلّفناه
على طاولة
في المقهى القديم
ارتشفها مع فنجان قهوتي
وأصبع يعبث ببقاياه
يرسم قلباً أُرهِق نبضاً
يرتجف في ثناياه ..
على حبٍ ملأ حياتي ضياءً
شاخت ملامحه وبهتت محياه
أيا وجعاً يتبعه ألف آه و آه
و دمع .. لا أعلم
هل سقط من المآفي
أم ذرفته روحي لذكراه ....


"حنين زيدان"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق