سأتوقف عن الحديث
لبرهة ...و أنفاسي المتبقية
الحرة ...
ضمن الجدول الزمني لنبضي
أتَحسبُها مني قاتلي
جرأة ...
إذا فلنبدأ العدٓ التنازلي
٠
.
حتى آخرَ رشفةٍ
من فنجانك
وحتى آخر مشهدٍ دراميٍ
من حضورك المسرحي
وحتى آخرَ حرفٍ
في حديثنا
المسجى على كفنِ
كلامك ....
وحتى آخر لحظاتِ العمرِ
معك ...
وداعاً قاتلي المأجور
من حظي المقرونِ
بهيامك
أكمل حديثنا المبتور
في زوبعةِ فنجانك
أنا الآن في الرمق الأخير
أُنظر إلى ساعتك المهملة
على الحائط المشروخ
أمامك
أنا الواحدةُ بعد منتصفِ أُفول
في الثلث الأول
من حلم طويل
على الموعد
سأزورك ممزوجةً بأحلامك
شهيدةً ماتت
في محرابِ غرامك
إمضي بساعتك المهملة
فما المشكلة ؟
فالثانيةُ من وقتك المستحيل
ستأتي بعدي
شهيدةً ذات عمر قصير
وساعَتُك ما زالت على
الحائطِ تدور
لا شيء يوقف الزمن
حين يكون الوقتُ
مقياساً ...
في ساعةٍ معلقةٍ
على حائط قاتلٍ مأجور
يهوى النساء المسافرات
على متن جمرةٍ
تشتعل ... وتثور
ثم تمضي وترحل
في دخان مبخرةٍ
حُبلى بالعطور
سوسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق