الأربعاء، 1 مارس 2017

بصراحه  ...
 لا أريد تعليق مئزري هنا !!
على مسمار من حديد
ولا يعجبني ....
عقص جديلتي الملساء
من الوريد ... إلى الوريد
ولكنه المسمار الوحيد
المدرج على حائط غرفتي
حيث أدفن ....
في مسكني البعيد
منذ ألف عقدة ....
أو يزيد ...
نحرت فيها أنوثتي
وتولت فيها شرقيتي
مهمة إصدار عقوبتي بالوأد
بين أربعة جدران صم ...
وجديلة مهددة
بإراقة دم
ومسمار وحيد ....
مع سبق الإصرار ..
مع سبق الإصرار ...
والوعيد !!
سوسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق