الاثنين، 17 ديسمبر 2018

خالد الخليفه //////

أربعون عاماً وخطب الزمان
علي .. لا يزال فادحاً ؟ !!
شحت عطايا الأمس ؟
حتى يبس ريق الحلم
في محاق الأسى ..
وقشعريرة برد الشتاء
لاح عن البعد غبار الفراق
حط فوق الشفاه على عجل ؟
متخم بالعويل والبكاء ..
حد التوحد لازمني الأعياء
ألتمس الخزامى من عطرها
وبعض نثار ضحكاتها عبر الأفق
فاحمة الليل عند الملتقى ..
مقلة الفرح .. كأنها خط الأستواء
كل فصول حلمي باهتة
ألملم ألف عذر للأنتظار .. ؟
شبيهاً بآخر خيوط الفجر
يساق أليها جسدي المسجى
طوع أناملها .. فزعة خائفة ؟ !
مثل ثاكلة أصيب وليدها
يزاحمني وابل عطرها ..
يرفل بين رداء الضياع
ما تبقى من نزر النبض ؟ !! .
خالد الخليفة  17/12/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق