....(بنتُ الكرام)....
------------.... ------------
نسائمٌ من وردِ ألروابي هبتْ
وعبيرها بالطيب ِ ظل َّ منتشرا
وعصافيرٌ فوق ألأغصان غردتْ
وأشدتْ لحوناً بلا عود ٍولا وترا
وألوان طيف ٍ من ثيابٍ ظهرتْ
تُحاكي نظرآت ألعينان ِ وتُسحرا
ورموشاً بلا مقدمات أشرت
ووردتين على ألخدَّين تظهرا
بشائر ألخير من طلتها حالتْ
كقمرٍ على ألأرضِ ضوءه ُ نُشرا
قريبة ً مني نسباً قد أبهرتْ
من حسنها قمر السماء مسفِرا
إذا نطقت ْ كل ألجموع اخرستْ
وإذا صمتت ْلها الجموع تُشيرا
بنت ُ الكرام بحب ِقلبي حضيتْ
وحروفي بوصفها ظلتْ تُمطرا
يلوحُ منها ألفجر إذا تبسمتْ
كأنها الشمس بالإشراق ِ وأكبرا
نظرتُ إليها مطولا ً حتى خجلتْ
فرأيت حبات لول ٍبخدَّيها تنحدرا
فقررتُ عناقها ولكنها قد قررتْ
أن تختفي بمخدعها كي تُحزرا
ودقات قلبي خلفها إنطلقتْ
فزداد حبها بالقلب ِ بل وكبرا
كريمة ُ ألأخلاق وإسمها مكرمٌ
ظلت ْ حروفي تغازلها وتفخرا
ساد الجمال خصالها بما حوتْ
ملاكٌ بالحسن ِ ليست ْ بالبشرا
طابتْ حياتي بلقياها وأزهرتْ
واستراح البال بالعناقِ وشمرا
إسمها كرم ٌ وحروفها سجلتْ
وسط قصائدي حباً سرا ً وجهرا
لها الروح والمهجة قد بذلتْ
لها الكون يرحص والبر والبحرا
------------------
7/12/2018
بقلمي/فؤادالحميري-أبوإسلام.
------------.... ------------
نسائمٌ من وردِ ألروابي هبتْ
وعبيرها بالطيب ِ ظل َّ منتشرا
وعصافيرٌ فوق ألأغصان غردتْ
وأشدتْ لحوناً بلا عود ٍولا وترا
وألوان طيف ٍ من ثيابٍ ظهرتْ
تُحاكي نظرآت ألعينان ِ وتُسحرا
ورموشاً بلا مقدمات أشرت
ووردتين على ألخدَّين تظهرا
بشائر ألخير من طلتها حالتْ
كقمرٍ على ألأرضِ ضوءه ُ نُشرا
قريبة ً مني نسباً قد أبهرتْ
من حسنها قمر السماء مسفِرا
إذا نطقت ْ كل ألجموع اخرستْ
وإذا صمتت ْلها الجموع تُشيرا
بنت ُ الكرام بحب ِقلبي حضيتْ
وحروفي بوصفها ظلتْ تُمطرا
يلوحُ منها ألفجر إذا تبسمتْ
كأنها الشمس بالإشراق ِ وأكبرا
نظرتُ إليها مطولا ً حتى خجلتْ
فرأيت حبات لول ٍبخدَّيها تنحدرا
فقررتُ عناقها ولكنها قد قررتْ
أن تختفي بمخدعها كي تُحزرا
ودقات قلبي خلفها إنطلقتْ
فزداد حبها بالقلب ِ بل وكبرا
كريمة ُ ألأخلاق وإسمها مكرمٌ
ظلت ْ حروفي تغازلها وتفخرا
ساد الجمال خصالها بما حوتْ
ملاكٌ بالحسن ِ ليست ْ بالبشرا
طابتْ حياتي بلقياها وأزهرتْ
واستراح البال بالعناقِ وشمرا
إسمها كرم ٌ وحروفها سجلتْ
وسط قصائدي حباً سرا ً وجهرا
لها الروح والمهجة قد بذلتْ
لها الكون يرحص والبر والبحرا
------------------
7/12/2018
بقلمي/فؤادالحميري-أبوإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق