الاثنين، 17 ديسمبر 2018

محمد لمين يونس//////

كنايٍ  يتيمٍ  وسطَ  الظلامْ
كريحٍ عقيمة تهوَى العَذابَ
كتلكَ البيوتِ كتلكَ الخيامْ
أسوارُ القُلوبِ باتتْ خَرابـَه

نكتبُ  صُبحًا و الناسُ نيامْ
نكتبُ  صُبحًا  فوقَ الرقـابَه
نُطْعمُ الأوْرَاقَ كَسِربِ حَمَامْ
حرفًـا  نقِيًـا  كـقَمحٍ  عُجَـابَا

محمد لمين يونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق