الخميس، 6 ديسمبر 2018

د مهندس اياد الصاوي //////

(  هَلْ مِنْ مَزِيدٍ  ...!!!  )  ..  د.مهندس/ إياد الصاوي

على حَافةِ الشوقِ ليسَ لي سِوى مُقلتيكِ مُتسَع ..!!
ذاكَ القلبُ يتآكلُ شوقاً ...
هنا  ..
أمتطي صهوةَ الضادِ  ..!
لــ أنثرَ حرفاً أَودَتْ بهِ رياحُ الشجنِ  ..!!
وَأتساقطُ عليكِ حرفاً حرفا ..!
وَأختَزِلُكِ في كلمةٍ يبلغُ صَداها ذاك المدى ..!!
وملامِحُكِ صَارتْ في ذمةِ قلمي  ..!!
 بين أناملي حرفٌ يَهمسُ بكِ  ..!!
ولكن في القلبِ غُصَّة  ..!!..
وَتُباغِتُني غُصَّة الاشتياق  ....
فــ أركضُ فوقَ السطورِ هرباً مِن مُقلتيكِ ..!!
أحملكِ في قلبي خفقاً لا ينضبُ  ..!
أفقأُ عينَ الليلِ عمداً  ..!!
حتى لا يبوحُ لكِ بطولِ أسهاري  ..!!
أن تُداهمني ذكراكِ عُنوة  ..
ذاكَ جشعٌ تتطلعُ إليه الروحُ ليلاً ..
 فــ أردد خُفْيَةً هَلْ مِنْ مَزِيدٍ  ...!!!
في ابتسامةِ وجهكِ يُنير الليل ثناياهُ  ...
وبينَ حرفكِ يكتملُ بكِ حُلمي وينتهي  ..!!
لــ يظلَّ همسُكِ في الضلوعِ رنيناً ..!!
وفؤادي بكِ يحوطكِ بذراعيهِ لتكوني لي أضيقَ الأماكنِ اتساعاً  ..!!
ما أَمَرَّ وما أوجع الحياة ..!!!!!
حينَ نقفُ على أبوابها نستجدي منها أُمنية  ..!
أيقنتُ الآنَ أن الأمنيات لا وطن لها ..!!
سأرتدي الكلمات على أرضِ الهمسِ  ...
وَأكفِّنُ الجسدَ حروفاً  ..
وَأُواريهِ تُراب القصيد ..!!
فكل من ماتوا حُباً نَجواْ من الحياةِ بأعجوبة ..!!!
أحبكِ مِليء الفراغِ ..
والأحلامُ تُشفِقُ عَليَّ  ..!!
كلمات يتيمة تستلقي على السطورِ واهمةً أنكِ لي  ..!!
ورفاتُ قلبٍ يُمارس عِشقكِ بهشاشةِ أملٍ ومسافةِ غياب  ..!!
الحرفُ لا يفي معي  ..
حاولتُ أن أخدعهُ ليبوح  ..
وكبريائه وقفَ بيننا  ..
تخونني فيكِ الكلمات ..!!
ولكِ في القلبِ أشياء صامتة رغما عنها
ولم تُحكَ بَعد   ..!!
.......................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق