الجمعة، 7 ديسمبر 2018

حيدر طالب /////

ديسمبر،،

حكاية تشبه
باقي الحكايات،،،
لها بدايه جميله
و نهايتها مأسات،،،
تحمل قصة
ك قصص الكويكبات
احدها بارد جدا
و الاخر اقل بردا
و الاخر دافئا
مثل الباقيات
و انت مثل
ديسمبر
غائمة
ممطرة
مرعدة
و البرق كالكلمات
اي شهرا
يحمل اسمك
و ينسيني الالم
ايلول نثر حبي
و ها هو
ديسمبر سرقه ضحكتي
و انا الان جالس اعيد
التقويم و اتذكرك جيدا،،
كيف كنا
و كيف امسينا
و كيف ضحكنا
 باليالي الطويل
حين تسامرنا انا وانت
منذ ان صار القمر
بدرا ثم هلال
ثم ختفى
ب لمح البصر،،

نزل المطر
مطر مطر
و تجاعيد الوجه
ترتوي
و تغسل جفون
العيون الناعسات
بتلك القطرات
و عصافيرنا
التي سكتت
و عتراها الصمت
و الجمود
اسمعها تغرد بسكون
ك قطرات المطر
و هي تنزل متقطعه
على ملامحي،،
و انا اجلس
تحت غصن الزيتون
ارها وهي  نائمه
تحت ظل الاغصان
و الاوراق المتماسكه
و النحت فوق الجذع
العتيق
و كاس حبنا
و علبة الزجاج النبيذ
و نخبك و نخبي
اشتعل شوقا
و لهفتا
و حبا
من جديد،،،

ديسمبر
ب حروفه
السته
ينثرها لك
أثنان لعينيك
و أثنان لشفتيك
و أثنان تشتعل
شوقا لشم رائحة
ضفائرك
و ملامح الثلج
التي تحتل جسدك

ها انا و ها هو الشهر
الذي ولدتي به
و فترقتي به
و الذي اصبح وجعي
و وجع الهذيان
الذي جعل الصدر
مخدرا
مفعما
بذالك الدخان
و ذالك النبيذ
العتيق
و هذياني اصبح
لي شبحا يصارعني
في كل وقتا
و في كل زمان

#حيدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق