ذكريات ..
من وحي (رقصات طائر الفلامنكو )
***********
قلبي الذي يسكنُ في الثرى
بين المناجلِ والمعاول ،
في مواسم الرمان ،
في عيونٍ ناعساتٍ ،
بينَ الجداول ..
في مواسم التين ،
والسريرِ الهشِّ
في الدنيا التي ضاعت
ما بين
مقتولٍ وقاتل ..
****
انحنى غصنُ صفصافٍ
وكل ما فينا
يرجفُ بالنداء ..
العصافيرُ حطت
ها هناكَ ،
من أجل ارتواء ..
ولذةٍ
حتى البكاء ..
صلاةُ الحبِّ التي
كنا نصليها على
أرضِ الظباء ..
ميلي إلى صدري ،
وادفنيني فيك ..
إنه شهدٌ ويسري في العروق ..
إنهُ الماءُ الذي خرَّ من
بينِ الشقوق
من أجلِ
توحيدِ الدماء ،
من أجل توليدِ الضياء ..
إنه الوقت الذي جاء من أجل عينٍ
تضيعُ في أنفاسنا
وتقتات كالبارودِ من
نارِ الشتاء ..
****
أنتِ خيرٌ ممن أتى
من بيتِ الجدودِ ، بلا سدود ،
من سنينٍ ذاهبات ..
وابنةُ الحيِّ والترحال ،
ووجوهٌ ماتزال تحيي
الأمنيات ..
في بحرِ الضياع ، في
ليالي الأحجيات ..
في دروبٍ قاحلات ..
**؛**
قبليني ،
بعد ليلٍ من ظلام ..
وانسي حبنا التاريخَ
من وقتِ الخِباء ..
اعقدي شعركِ خلفَ رأسي .
مثلَ شلالاتِ نورٍ
أتيتِ من قلبِ عشتارَ
المليءِ من ،
دنيا الضياء ..
****
كنا عرايا ،
في أرضٍ عريٍ ..
لا يرانا غيرُ أوراقِ الشجر
إنها أرضُ الحقيقة!
لما خرجنا
من تلاوينِ الطَّلاء ..
**؛**
قبليني قبلةً ، حيثما تأتي ،
قبلةً تأتي
بأنواع الشفاء ..
أعطنيها ..
حتى إذا ما التقينا
ذات يومٍ
بعد ألوان الدهاء ..
تحركت فينا آمالنا
راحتِ القبلات تصدح
حيثما نمشي ،
في تراتيلِ الحُداء ..
الخلودُ رسمٌ في الجبين
وضمنه وشمُ الإباء ..
قد قامَ المسيحُ
من أجل المصلوبينَ في ،
حبلِ الشقاء ..
**؛**
عوالمٌ تسكنُها بغايا ،
وفي أرضِ البغاء . .
من ذا الذي يحكي الحكاية ،
إن ما كانت جداولُ الحبِّ تحكي ،
وتثغو وتشدو وتزهو ،
في طريق الذكريات ..؟!
هذه ارحامُنا ،
تملأ الأرض أبناء الخلود
فأي العطاءِ أندى
من ثمار الحب
لا عطاء أندى من
ذاكَ العطاء ..
***؛***
زهير الشلبي
من وحي (رقصات طائر الفلامنكو )
***********
قلبي الذي يسكنُ في الثرى
بين المناجلِ والمعاول ،
في مواسم الرمان ،
في عيونٍ ناعساتٍ ،
بينَ الجداول ..
في مواسم التين ،
والسريرِ الهشِّ
في الدنيا التي ضاعت
ما بين
مقتولٍ وقاتل ..
****
انحنى غصنُ صفصافٍ
وكل ما فينا
يرجفُ بالنداء ..
العصافيرُ حطت
ها هناكَ ،
من أجل ارتواء ..
ولذةٍ
حتى البكاء ..
صلاةُ الحبِّ التي
كنا نصليها على
أرضِ الظباء ..
ميلي إلى صدري ،
وادفنيني فيك ..
إنه شهدٌ ويسري في العروق ..
إنهُ الماءُ الذي خرَّ من
بينِ الشقوق
من أجلِ
توحيدِ الدماء ،
من أجل توليدِ الضياء ..
إنه الوقت الذي جاء من أجل عينٍ
تضيعُ في أنفاسنا
وتقتات كالبارودِ من
نارِ الشتاء ..
****
أنتِ خيرٌ ممن أتى
من بيتِ الجدودِ ، بلا سدود ،
من سنينٍ ذاهبات ..
وابنةُ الحيِّ والترحال ،
ووجوهٌ ماتزال تحيي
الأمنيات ..
في بحرِ الضياع ، في
ليالي الأحجيات ..
في دروبٍ قاحلات ..
**؛**
قبليني ،
بعد ليلٍ من ظلام ..
وانسي حبنا التاريخَ
من وقتِ الخِباء ..
اعقدي شعركِ خلفَ رأسي .
مثلَ شلالاتِ نورٍ
أتيتِ من قلبِ عشتارَ
المليءِ من ،
دنيا الضياء ..
****
كنا عرايا ،
في أرضٍ عريٍ ..
لا يرانا غيرُ أوراقِ الشجر
إنها أرضُ الحقيقة!
لما خرجنا
من تلاوينِ الطَّلاء ..
**؛**
قبليني قبلةً ، حيثما تأتي ،
قبلةً تأتي
بأنواع الشفاء ..
أعطنيها ..
حتى إذا ما التقينا
ذات يومٍ
بعد ألوان الدهاء ..
تحركت فينا آمالنا
راحتِ القبلات تصدح
حيثما نمشي ،
في تراتيلِ الحُداء ..
الخلودُ رسمٌ في الجبين
وضمنه وشمُ الإباء ..
قد قامَ المسيحُ
من أجل المصلوبينَ في ،
حبلِ الشقاء ..
**؛**
عوالمٌ تسكنُها بغايا ،
وفي أرضِ البغاء . .
من ذا الذي يحكي الحكاية ،
إن ما كانت جداولُ الحبِّ تحكي ،
وتثغو وتشدو وتزهو ،
في طريق الذكريات ..؟!
هذه ارحامُنا ،
تملأ الأرض أبناء الخلود
فأي العطاءِ أندى
من ثمار الحب
لا عطاء أندى من
ذاكَ العطاء ..
***؛***
زهير الشلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق