السبت، 1 ديسمبر 2018

احمد ابو الفوز//////

اَعترف!!
ليس مايُوجعني اَكثر
هو محاولاتي البائسة المتواترة.. لِـاؐحتوائكِ بِـلغة
دون موعد.. فمااؐستطعت!

ليس مايُوجعني اَكثر
هو اؐستنفاذي لِـما تبقىٰ منّي بِـاؐسمكِ.. علّني اَنتهي
كلياً..
دون موعد.. ومااؐستطعت!

كلّ مايُوجعني ياسيّدتي... اَعترف!!
حين اَكون بِـالمرتبة الاُولىٰ ضمن قوائم الخائنين
كلّما اَشتاقكِ سائلاً
بِـ هلاّ اؐستطعت ؟!

هلاّ اؐستطعت..
الدّخول دون تاْشيرة لِـاَرض النّبيذ ،
وتاريخ العطر ، ومسارح الاُغنيات الكلاسيكيّة

سائحاً في منعطفاتكِ الحمراء ،
والصّفراء ،
والخضراء ،
والبيضاء يٰاحُلوتي..
فاتحاً لِـشرقّيتي شوارع شانزلزيه بِـليال رومانسيّة

مروجاً من الكحول الباهضة ،
والشّفاه النّاعمة ،
والعروق المتفحّمة يٰالذيذتي..
بضاعاتكِ الّتي لاتقدر بِـثمن في اَسواقي الشّعبية

هلاّ اٌستطعت..
بين اَصابع اليدين عدّكِ خمساً.. فَـ عشراً..
وشبراً.. فَـ فرسخاً..
وقريةً.. فَـ مدينةً..
مفصّلاً الخمس صرخاتي،
والخمس اؐحتراقاتي..
وكلّ ولاداتي الّتي قد لاياْتيها الموت مطلقاً
اِحتضاراتي الورديّة

معتلياً..
اَعلىٰ مئذنة علىٰ وجه الاَرض، يذكر فيها اِسم الربّ..
نهديكِ

مقتفياً..
اَثر اَجمل ماعلىٰ سطح الاَرض، خلقته ضحكات الربّ..
شفتيكِ

وعميقاً.. عميقاً
اَكون بِـاَعمق نقطة تحت الاَرض، عبّرتْ عنها نوايٰا الربّ..
بين ساقيكِ

كلّما اَمرتني الحلمة العنبيّة..
كَـاَرفع رتبة عسكريّة.. بِـالتّقدم لِـلاَمام
ووهبت لي السّرة البحريّة..
محيطاتها الاَطلسيّة.. بِـالاِبحار لِـلاَمام
وفسحت الاَرانب العشبيّة..
من الاِبط اَوسع غاباتها الاَفريقيّة.. بِـالتّوه لِـلاَمام

فَـ اِنّي بِـحاجة حينها..
اِنْ اؐستطعت قضاء ساعات الصّوم الطّويلة
علىٰ موائد الحمام ،
اِلىٰ عربات من خلفي بربريّة..
ومن فوقي لِـكوكبة من اَقمار صناعيّة..
وعلىٰ جنبي.. فوتوجرافيّ الصور ، وصانِعي الخزف ، ومشيّدي المرمر، واَوان من نحاس ،
وكؤوس فضّيّة..

اِنّي بِـحاجة حينها..
اَنْ اُعبّئ خطوطكِ الّتي اَفضتها هنا وهناك..
بِـتفاصيلي الخائنة كلّما اؐشتاقتكِ!
دون اَنْ اَترككِ لِـلمارّة من دوني..
قبل اَنْ اَقطع يدي الخائنة،
قبل اَنْ اَقلع عيني الخائنة،
قبل اَنْ اَخونكِ اؐشتياقاً اَكثر ..
فَـ يسرقونكِ من اؐعتراف قلمي...( يٰاكلّ مايُوجعني.. )
.
.
أحمد أبو الفوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق