بقلمي(( زمان الهجر ))من البحر الوافر
زَمانُ الهَجرِ قدْ ساقَ العُضالا
ووعدٌ باللُقا أضْحى خَيالا
هي الأقدَارُ خَطَّتْها غُيوبٌ
ظلامُ الرَّمْسِ ينتَظرُ الرِّجَالا
يدُ الأرياحِ قدْ دَرَستْ رُسُومَاً
غُبارٌ صَافحَ الماءَ الزُّلالا
خَدُورُ الرِّجلِ ليلٌ راحَ يخْطو
نَشيجُ الصَّوتِ ياصوتَ الثَّكالى
سميرُ الحزنِ ياقلبَ المُعَنَّى
هَزيمُ الرَّعدِ قدْ شقَّ الجِبَالا
صباحٌ شاحبٌ خلعَ الورودَ
ظُباً نَزَعتْ كوَاهِلهَا النِّصَالا
زُرَافاتٌ أتَتْهُ بناتُ دَهرٍ
كأنَّ السَّعدَ قدْ شَدَّ الرِّحَالا
غَدٌ يأتِي فَيذْري كلَّ هَمٍّ
سُراةُ الشَّمسِ دَأْبُهُمُ المحالا
خلف الملحم سوريا
٢٠١٨/١٢/١٠
زَمانُ الهَجرِ قدْ ساقَ العُضالا
ووعدٌ باللُقا أضْحى خَيالا
هي الأقدَارُ خَطَّتْها غُيوبٌ
ظلامُ الرَّمْسِ ينتَظرُ الرِّجَالا
يدُ الأرياحِ قدْ دَرَستْ رُسُومَاً
غُبارٌ صَافحَ الماءَ الزُّلالا
خَدُورُ الرِّجلِ ليلٌ راحَ يخْطو
نَشيجُ الصَّوتِ ياصوتَ الثَّكالى
سميرُ الحزنِ ياقلبَ المُعَنَّى
هَزيمُ الرَّعدِ قدْ شقَّ الجِبَالا
صباحٌ شاحبٌ خلعَ الورودَ
ظُباً نَزَعتْ كوَاهِلهَا النِّصَالا
زُرَافاتٌ أتَتْهُ بناتُ دَهرٍ
كأنَّ السَّعدَ قدْ شَدَّ الرِّحَالا
غَدٌ يأتِي فَيذْري كلَّ هَمٍّ
سُراةُ الشَّمسِ دَأْبُهُمُ المحالا
خلف الملحم سوريا
٢٠١٨/١٢/١٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق