شذى الخلود
الحياة تنعي الحب لقلوب
آلاف العاشقين
وراء ستائر عيونهم
مئات الحسرات /تنطوي
تحت إسم
(عشق منفي إلى أبعد الجزر )
صلاتهم تقتلهم في محراب الأحزان
ولاشيئ هناك سوى الشموع الباكية
وحجارة تكاد أن تنطق
وسهاد طويل..........
مع قدوم الليل تتصارع الوحدة
مع كوابيس الواقع
...الأمل قليل مع تطاول الليالي
وأرق يحاكي هدير الماء للحب المفقود
لعمر لم يكسر أقداح الفراق
ظل يحتسي مزيداً من ماء الوجود
عله يحظى بشيئ من( شذى الخلود )
لحب يقاسمه عطر الورود
وقليلا من جنى الخدود
.....ظمأى القصائد.......
تنتظر غيما ينشدها قطرات
تحييها لجيل قادم مفعم (بحب معقود ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق