السبت، 20 مايو 2017

مثقلة أنا بالحداد 

مثقلة بوصية الأجداد
يا وطني المختوم بالشمع الأحمر
يا مدينتي المعروضة في المزاد
قفزت فوق غصن الزيتون
فوق غصن الغار
فوقعت في لوعة حنيني
في حرقة النار
بائسة أنا في غربتي
حزينة كنبتة الصبّار
ومن يا حبيبي يحضن الصبّار ؟
مشيت في جنازتي وحيدة
وطبل واحد يدق
هو قلبي

صوفيا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق