الاثنين، 22 مايو 2017

مازلت أقف..

على جسر الوحدة والأسى
أحاول عبور خطوط الضياع
لعل النور ذات فجر
  يعانقني بأطياف راحة
تنساني في أحضانها
 وتنسيني الحزن المرسوم
على أعتابه فرحة لم تولد بعد
إلا على ظلال شفاه
تبتسم بألوان الوهم
أتراني أنسى ..!؟
بأني من جئت بزمن الصمت
من زمن تنام فيه الأيام
على عتبة الدموع
ويرضخ لواقع مرير
 كبرياء النفوس
ماتت الأفكار
قبل أن تولد القصيدة
على السطور
والقدر رياح تغدر
في ال رواح و ال غدو
تتلاعب برداء الأحلام
ف ما بوسعي  إلا أن
أقف على هذه الحافة
وأصرخ عاليا
وهل من سميع مجيب ..!
اليوم أنا هنا
وغدا  هناك
ولي بالأمس
آلاف الورود أزهرت
لكنها دفنت تحت التراب
من يرويها ..؟
 و السماء تجمد دمعها
من قسوة أدهشت الزمان..!
تراك ستبتسم ..؟
  وتوف  الوعود
 عطارد يغمز لي
يغازلني البحر بمده وجزره
والليل يخبئ في جيوبي سواده
ألا قطفت  الجوري والنرجس
المزروع ...
بين  وفاء البيلسان والمنثور
هناك ....
عند آخر طيف
رسمته الذكرى بألوان القزح
والتي عشقتها حتى
آخر أمل ...
  أنتظر  ..

قمر صابوني

 بيروت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق