حين يغفو الليل
في عينيكويطرق المطر نافذتي
أحضن طيفك
وألثم خد القمر
ارتشف الرحيق من شفاهك
فيسري الدفء
في أضلاعي
متحدياً المطر
ويصير همسك صلاة
يتوه الشوق في عيوني
بأنشودة للعاشقين
فلاأدري حينها
أهو حضنك
أم دفء قلبك
تفتح ورداً وأحياني
ياجارة القمر
إن دنوت
تلون الحرف
بكل ألوان الحياة
وكأس النشوة يسامرني
يرقص تحت رذاذ المطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق