الأحد، 21 مايو 2017

وانا ألملم أوراقي 

راحل من يأسي  إليكِ ...
استوقفني
نجمك ساكن
خلف نيزك
في مجرة
محظورة الإقتراب واللمس
في الفصل ما قبل الأخير
 قبل النفير  ...
وانحسار الزفير
عن الرمق ...
له لون عينيكِ
والكلام المدون
المطموس في الورق
أصابه الأرق ....
تمردت عبارة ...
لها جرأة البوح كشفتيكِ
لا مكان لإمرأة تخاف الجنون
سيدة الليل والسكون
لثغرك ذكرى وسن
على كفي ....
وإغفاءة أيقظت
سقوط عينيك
في غور حَتْفِي
وهروبك المزعوم
في الغابر  المشؤوم
أنهك إستقامة كتفي
تقدمي  ...
في خطواتك الثقلى
إلى الخلف خطوة
واتبعيها بخطوات
وإمسحي من ثغرك
أي أثر ...
لكلمات ...
لقبلات ...
يبس الليلك
الغافي بين أوراقي
وأعلنت منذ زمن
توقف نبضي واحتراقي
وإضراب ثغري
المنحوس عن العمل.....
ووثقت  إنشقاقي عنك
وعن إشتياقي ...
في حبر أوراقي
لا أمل سيدتي
لا أمل .....
خط الشيب مفرقي
والجرح العقيم في خافقي
ما اندمل ...

سوسن الجاعوني 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق