الأربعاء، 31 مايو 2017

نيران

...........

أواه من قلبٍ أتعبَته السنون
زرَعتْ فيه أشجانها ... أنهَگته بمرارها....
حتى باتَ يسكبُ الدَّمع بحرقةِ الأيامِ و فِعلها

كلمةٌ ما عدتُ أقوى على نُطقها
تُصارِعها أضغاثُ الأحلامٍ و تطرحُ فيها أغلالها

ربَّاهُ أين المَفر و هل يكون لي فيها مُستَقر...؟؟؟!!!

عارضَتْني الكلماتُ لما بُحت بِها
 طوَّقتني بسلاسِل من وَجدِها
فغارتْ الأورِدة و جفَّت في خِدرها

أشعَلت نيرانَ غلٍّ على الأيامِ و سَطوتِها

فما زالَ يغرسُ في قلبي سكِّينَه و يديرُها
يطرقُ أبوابَ ذلِّي...  للجدران يُعلِيها
يستبيحُ دمعَ عيني و يُخزيها

فمتى يا قلبُ تَستريح
هل ستُسقَى شهد الأيام... أم لها تُشيح
أواه من قلب شَارفَ على الفَناء
عزفَ تحانين الشقاء
لبسَ أكفاناً...ً و ما تلقَّى العَزاء


بنزف قلبي .... جميلة نيال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق