الأحد، 21 مايو 2017

بنية الفجر 

وعلى شرفات القصائد التي مرت هنا
أسمعني
انصت لي   وكأني في عالم العزلة
يقبلني ثغر الحروف ويقول
لا تخافي  أنا سراجك
ويدس يده تحت طاولة الخواطر
يسرق حلما بعيد
يرمم بيتا   مهجورا
ستائره
ما عادت تحجب أشعة الشمس
ولا نوافذه تحمي من برد
قنديل قديم
ومذياع ذات أطار خشبي
كلما نظرت له
عانقتني أمي
ااه يا أمي
ما بالها حروفي كأن أصابها الخرف

 رؤى علي


هناك تعليق واحد:

  1. على شُرفاتِ عينيها..
    نَسيتُ ما أُريد ..
    ارتعشَتْ وجلاً شراييني ..
    و هَجَعَ النبض في الوريد ..
    حلوة المذاق ..
    كما عنب ٌ في عناقيد ..
    في مدارات عينيها أنا اثملٌ ..
    كمخمور ِ النبيذ ..
    مهما ضللت طريقي ..
    فكل الطرق إلى عينيها تُعيد ..

    ردحذف