( شيب يخاف الأمل !! )
أنا .. عاشق ....على بوابة منفى
ولحظات آخر الغسق
يلوح وجه الحب مدمى
أسرج الصمت خيلآ !
والطرقات وحتى البيوت ثكلى
فالعشق أفيون يسكر البلوى
رأيت العهد مرهون
بأهل الوفاء قلة منه يحكى
جباه الأنتظار سيماهم الأنقى
سفر تكوين وأنجيل يوحنا
وتوراة عهد قديم وزبور يروى
في طيات أوراقي الحبلى
وفاجعات الحرف غرقى
مثل ذكرى ... تتسع الرؤى
كينونة دون تعقيد
وظلال متخمة
بالرجاء طافحة
تتعثر بحصى الكلمات
يتنفس قلمي مثل نوارس مهاجرة
يتبعثر نسغ الأمل
على كتف الرحيل يذبح الأمل
وأنا عاشق لا أزال
أعيش حياة يا صديقتي لا تحتمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق