( مزن .. وكوابيس )
غوث وصرخة نداءقاع مزدحم بالعواء !
فوضى ذاكرة ...
وأحلام لاذت بالفرار ؟
يرتد الفجر حاسرآ
دون شمل عشقها لا يكون
ياقوتة تدحرجت بين المقل
فج عميق نبضها
أمطرته رثاء
ذاك السر اللذيذ
في رحم طيفك
عند كل ساعة يدور
بين حنايا القلم والأفول
أمواجه لحن دندنة المطر
اذرع تمد شاردة في الفراغ
أباريق ملونة أجمع فيها وجعي
ظل ممدود في حنجرتي
يغطيه الحياء
دثريني بالله عليك صديقتي
فأن الدروب يومآ ستنتهي
ارتعش شوقآ وبكاء
كوني ملاذي في هذا المساء
مزقت كوابيس ذاكرتي
فجرف سيل رحيلك كل الأمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق